جريمة مروعة في مدرسة أميركية وأوباما يبكي ويأمر بتنكيس الأعلام
قالت قناة سي.بي.إس نيوز نقلا عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم إن ما لا يقل عن 27 شخصا بينهم أطفال قتلوا يوم الجمعة عندما فتح مسلح واحد على الأقل النار في مدرسة ابتدائية في نيوتاون بولاية كونيتيكت الأمريكية. وقالت القناة إن المسلح وهو والد أحد التلاميذ هناك قتل. وقالت شبكة سي.إن.إن إن ناظر المدرسة وأخصائيا نفسيا بين القتلى.ووردت تقارير غير مؤكدة عن وجود مسلح ثان بعد أن قال شهود عيان إنهم سمعوا دوي إطلاق عشرات الأعيرة النارية. وقال البيت الأبيض إنه تم إبلاغ الرئيس باراك أوباما بالحادث وإنه يتلقى إفادات أولا بأول عن الوضع. وتضم مدرسة ساندي هوك الابتدائية أطفالا من الروضة وحتى الصف الرابع حيث يتراوح عمر التلاميذ بين خمسة وعشرة أعوام. وقالت بريندا ليبينسكي التي هرعت إلى المدرسة حيث تدرس ابنتها في الصف الثالث كان الأمر مروعا. وأضافت انتابت الجميع حالة هيستيرية .. الآباء والتلاميذ. كان هناك أطفال يخرجون من المدرسة وهم مخضبون بالدماء. لا أعلم ما إذا كانوا أصيبوا بالرصاص لكنهم كانوا مخضبين بالدماء. وأظهرت صور تلفزيونية قوات الشرطة وسيارات الإسعاف في الموقع وآباء يهرعون باتجاه المدرسة. وشوهد آباء يصطحبون أطفالهم ويعودون بهم إلى المنزل.وذكرت مصادر أيضاً أن من بين القتلى والدي الجاني. هذا وامر الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة بتنكيس الاعلام على كافة المباني الحكومية الاميركية طيلة اربعة ايام تخليدا لذكرى ضحايا عملية اطلاق النار. وجاء في مرسوم نشره البيت الابيض ويشمل ايضا اعلام السفن الحربية التابعة للبحرية الاميركية في اشارة على احترام ضحايا اعمال عنف جنونية نفذت في نيوتاون في كنتيكت تنكس الاعلام على المباني الحكومية والقواعد العسكرية والسفارات الاميركية. وتحدث الرئيس الاميركي باراك اوباما على اثر عملية اطلاق النار في المدرسة وقد اغرورقت عيناه بالدموع وقال اوباما لقد تعرضنا للكثير من المآسي الشبيهة باطلاق النار في كنتيكت. ودعا اوباما الى اعمال ملموسة لنتفادى في المستقبل عمليات اطلاق نار اودت بحياة نحو ثلاثين شخصا غالبيتهم من الاطفال. وقال ان غالبية الذين قتلوا اليوم كانوا من الاطفال، اطفال رائعين بين الخامسة والعاشرة من العمر، مضيفا ان الحادثة حطمت قلبه، واغرورقت عينا الرئيس الاميركي بالدموع فمسح دمعته. وأفادت معلومات صحفية عن مقتل مطلق النار في المدرسة الاميركية من دون الكشف عن طريقة مقتله.